بداية كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم للدكتور الشيخ محمد البيلي ثم النشيد الوطني اللبناني، قدم بعد ذلك أمين اللجنة الصحية في المركز الإسلامي الدكتور عبد الله العجوز لمحة مقتضبة عن نشاطات المركز الإسلامي وإن المركز الإسلامي أصبح عنده بحمد الله مركزاً صحياً متكاملاً من ناحية الخدمات الصحية التي يقدمها للعامة، وخاصة بعد أن
إفتتح مؤخراً عيادة لأمراض القلب والتخطيط إلى جانب العيادات الأخرى الموجودة لأمراض العمود الفقري والعيون والأنف والأذن والحنجرة والسكري والغدد والأسنان والعلاج الفيزيائي والحجامة، ثم أشار إلى أهمية موضوع أمراض القلب والشرايين، لذلك إستضفنا اليوم الدكتور محمد مصطفى الترك ليطلعنا على المعلومات الضرورية التي يجب أن يطلع عليها كل الناس بما خص أمراض القلب والشرايين.
//الدكتور الترك//
ثم حاضر الدكتور محمد مصطفى الترك فكان عنوان محاضرته ” الوقاية من أمراض القلب والشرايين ” فشرح أولاً أقسام القلب وهي البطين الأيمن والأيسر وبين الفرق بين الشريان والوريد والشعيرات وكيف أن القلب يغذي نفسه بنفسه.
وأوضح أن معظم أمراض القلب والشرايين ناتجة عما يسمى بالنشاف أو تصلب الشرايين وأنه يوجد في لبنان حوالي 4000 حالة جلطة سنوياً وان هذا الوضع يشكل مأساة إجتماعية وعبئاً كبيراً على وزارة الصحة العامة.
وقال أن عوامل الخطر على القلب معروفة وهي أولاً التدخين، ارتفاع نسبة الدهنيات، ارتفاع في ضغط الدم، داء السكري، السمنة وإنعدام النشاط الجسدي والقلق النفسي.
وفي الختام أوضح كيفية الوقاية من أمراض القلب والشرايين وهي أولاً الإمتناع عن التدخين والمثابرة على التمارين الرياضية، متابعة نظام غذائي سليم ومنتظم والكشف الطبي المبكر.
ثم أجاب الدكتور الترك على بعض تساولات الحاضرين وبعد المحاضرة وزع المركز الإسلامي للحاضرين بطاقات لإجراء فحص السكري والكوليسترول وتريغليسريد في اليوم التالي مجاناً برعاية دار الدواء.
]]>
المسلم بالتعاون مع المركز الإسلامي عائشة بكار محاضرة قدمها المؤرخ الدكتور حسان حلاق بحضور حشد من الأعضاء والأصدقاء تقدمهم: دولة رئيس مجلس الوزارء تمام سلام ممثلاً بالمستشار الدكتور سامي العجم، ودولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالمستشار عبد الفتاح خطاب، ودولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بمسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس رفيق الحريري عدنان فاكهاني، وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالقاضي المستشار الشيخ محمد عساف، ومعالي الوزير السابق حسن السبع، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلاً بالنقيب وليد المصري، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً بالمقدم عبد الرحمن عيتاني، ومدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة ،ورئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان ،وأمين عام عام تيار المستقبل أحمد الحريري ممثلاً بجلال كبريت، والرئيس المؤسس للملتقى الثقافي للحوار اللبناني العالمي البروفسور جورج طربيه، إضافة إلى نائب رئيس جمعية رواد الكشاف المسلم القاضي سعيد ميرزا ورئيس المركز الإسلامي عائشة بكار – المهندس علي نور الدين عساف .
تحدث د. حسان حلاق عن جذور مفتي بيروت المحروسة ونشأته في العهد العثماني في ظل بيئة علمية وعائلية، وأشار إلى العوامل التي أهلته عام 1909 لتولي منصب الإفتاء. فمنذ توليه المنصب رفض باستمرار اكتساب المغانم له ولأفراد عائلته ، كما رفض زيادة راتبه في العهدين العثماني والفرنسي لأن هذه الزيادة ستؤدي إلى فرض الضرائب على الشعب اللبناني ولما قام أحمد جمال باشا بإعدام الشباب اللبناني عامي 1915 – 1916 رفض إعطاء الشرعية والحق الشرعي – لقرارات الإعدام. وبعد انتهاء الحكم العثماني اجتمع في بيروت عدة مرات مع الأمير فيصل بن الشريف حسين للتنسيق حول مستقبل البلاد السورية.
وأوضح د. حلاق أن من الأمور الحساسة التي واجهت المفتي الشيخ مصطفى نجا موضوع
إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 واعلان الجمهورية اللبنانية عام 1926 ، وموضوع كيفية الحفاظ على الأوقاف الإسلامية، ومحاولات فرنسا عدم التقيد بالأعراف والتقاليد والثواب والمثل العليا ، وقد عرض عليه المندوب السامي الفرنسي استبدال لقب “مفتي بيروت” “بمفتي الجمهورية اللبنانية” غير أنه رفض ذلك وقال: ” إني عينت مفتياً لبيروت المحروسة بفرمان من خليفة المسلمين، ولا يمكن أن أستغني عن هذا الفرمان واستبدله بقرار فرنسي مهما كانت قيمة هذا القرار. إنكم تستطيعون أن تصدروا قراراً باستحداث منصب مفتي الجمهورية اللبنانية ، ولكن ليس قبل وفاتي ” .
وأشار د. حلاق في محاضرته إلى إنجازات الشيخ مصطفى نجا التربوية والتعليمية عندما
كان رئيساً لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ، وعندما كان رئيساً لدار الأيتام الإسلامية، وتطرق المحاضر إلى بعض فتاوى المفتي نجا حول الحجاب الشرعي، وشركات الضمان والموسيقى والتمثيل والرقص وتبرج المعلمات في المدارس، والقمار، ورسائله إلى المندوب السامي الفرنسي حول التعليم الديني وتسمية الشوارع والطرقات في بيروت ، وأيتام المسلمين، ووقف العلماء، ومدارس الإناث المسلمات، ورأيه في وضع الدستور اللبناني، والمطالبة بالوحدة السورية والعربية، ورفض نقل الموظفين البيارتة خارج بيروت ، ورفضه إطلاق العيارات النارية في ذكرى المولد النبوي الشريف. ونظراً لإسهاماته ومواقفه المشرفة، فقد نال المفتي الشيخ نجا عدة أوسمة عثمانية ولبنانية أهمها ” وسام التقوى والورع” .
كما أشار المحاضر إلى مؤلفاته المنشورة والمخطوطة لاسيما فتاويه المهمة في كل شأن. ومما لفت د. حلاق النظر إليه أ ن وفاة الشيخ مصطفى نجا كان فجر يوم الأحد في 31 كانون الثاني 1932 يوم )الإحصاء السكاني( ، بحيث لم يتسن له المشاركة في هذا الإحصاء.
وأخيراً تقدم د. حسان حلاق بمناسبة مرور (106) أعوام على تولي الشيخ مصطفى نجا منصب مفتي بيروت المحروسة بعدة اقتراحات منها :
الأول: أن تتقدم جمعية رواد الكشاف المسلم والمركز الإسلامي باقتراح إلى رئاسة الوزراء ووزارة الاتصالات لإصدار طابع تذكاري باسم العلامة المفتي الشيخ مصطفى نجا، وفاءً وتقديراً لدوره الرائد في العلم والوسطية والاعتدال وتعميق العيش المشترك، واعترافه بدولة لبنان الكبير منذ عام 1920.
الثاني: أن يقام في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية احتفال مركزي وفاء وتكريماً واحياء لذكرى هذا العالم الجليل، الذي هو في الوقت نفسه تكريم للعلماء في بيروت ولبنان، تشارك فيه جميع المؤسسات الإسلامية.
الثالث: إحياء تراث العلامة الشيخ مصطفى نجا بنشر فتاويه في الميادين الشرعية، والإجتماعية والإقتصادية والتربوية والإنسانية والسياسية والعسكرية، واصدار كتاب عن سيرته وفتاويه . ]]>
وتم تداول مع دولته بالشأن اللبناني العام، ولاسيما فيما يتعلق بأوضاع العاصمة والخطة الأمنية والخطة الصحية والغذائية والحياتية والتي تطال كل مواطن وصولاً الى عمل الحكومة وإنتخاب رئيس للجمهورية .
حيث أكد الوفد دعمه المطلق لمواقفه الجريئة والشجاعة وعلى طريقة ادائه لادارة آلية الحكم بكل صبر وحكمة ودراية ورؤية ثاقبة وبُعد نظر وخاصة في هذا الوقت العصيب. ]]>
وتمنى على معاليه العمل على فتح الطريق المؤدي الى المبنى الجديد للمركز الإسلامي الواقع في …شارع رضا الصلح والذي يربط بين شارعي إبن رشد والإستقلال حيث يعتبر هذا الشارع شرياناً حيوياً للمنطقة ومتنفس لتخفيف زحمة السيرعن محيط دار الفتوى .
وتم التداول معه في الشأن اللبناني العام ولاسيما فيما يتعلق بأوضاع العاصمة والخطة الأمنية وصولاً الى عمل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية .
وأكد لمعاليه على دور المركز الاسلامي عائشة بكار بتعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانين وحرص المركز على تعليم مفاهيم الإسلام الصحيح الوسطي والمعتدل البعيد كل البعد عن ما تقوم به الجهات المتطرفة من أعمال لا تمت الى الإسلام بصلة .
كما اعرب الوفد عن تأييده وتضامنه الكامل والوقوف الى جانبه واشار بالمواقف الجريئة والحكيمة التي تؤكد سياسة الاعتدال التي ينتهجها معاليه. ]]>
أقام المركز الإسلامي ـ عائشة بكار (مركز الحاج نزار شقير لتعليم القرآن الكريم وعلومه) حفل تخرجه الرابع لتكريم طلابه في حفظ وتلاوة وجمع قراءات القرآن الكريم حضرها إلى جانب رئيس المركز المهندس علي نور الدين عساف كل من : سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاُ بفضيلة القاضي المستشار الشيخ محمد عساف، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالأستاذ عبد الفتاح خطاب، أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالسيد عدنان فاكهاني، الحاج نزار شقير وعقيلته السيدة سهام شقير، شيخ قراء بيروت الشيخ محمود عكاوي، مدير عام جريدة اللواء الأستاذ صلاح سلام والسيدة عقيلته،عميد العمل الخيري الاستاذ محمد بركات وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة لجمعية المركز الإسلامي وحشد من أهالي الخريجات.
بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم للشيخ الدكتور محمد البيلي، بعد ذلك رحبت عريفة الإحتفال الدكتورة ندى مرعشلي بالحضور وأضاءت على إنجازات المركز في مجال تحفيظ وتعليم القرآن الكريم وعلومه لطالبي العلم ، كما وإن تقدم الطالبات في هذا المجال أتاح لهن جمع القراءات ونيل الإجازات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وقد بلغ عدد خريجي مركز القرآن الكريم ما يناهز المائة طالب وطالبة خلال السنوات الأربع الماضية.
بعد ذلك ألقى فضيلة القاضي المستشار الشيخ محمد عساف كلمة جاء فيها: نخرِّجُ اليوم نجوماً زاهراتً يشع نور القرآن في أرجاء صدورهنَّ الطاهرة العامرة بحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته، فمنهن من حفظن القرآن الكريم، ومنهن من تعلمن حسن تلاوته، ومنهن من جمعت القراءات، فاستحققن بجدارة أن ينلن شهادة بما حفظوه من القرآن أو جمعوه من قراءات أو تعلموه من حسن تلاوة.
فالقرآن الكريم أيها الأخوة فيه ما فيه من العبر والحكم والمثال التي يتغذى بها العقل، والقرآن الكريم فيه الخيرُ الكثير على من تعلمَّه وعلَّمه ، روى البخاري عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
فالخيرية هنا مخصوصة بمن تعلم القرآن وعلمه، لأن من يعلم القرآن لا بد له من أن يتعلمه أولاً قبل أن يُعلم غيره، فكل من يعلم القرآن كان طالباً للعلم له، لذا يدخل في هذا الحديث كل من الأساتذة في معهدنا هذا والطالبات الاتي يتخرجن منه اليوم.
أخواني أخواتي: لقد دأب المركز الإسلامي دائماً على حب فعل الخير والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالطاعات منذ نشأته على يد الشهيد فضيلة الشيخ أحمد عساف الذي أعطى جلَّ وقته لخدمة الإسلام والمسلمين، فكان أن أنشأ هذا المركز الإسلامي ليُعنى بالمسلمين من الناحية الدينية والثقافية والإجتماعية، وأتى من بعده كوكبة من أخوانه الفضلاء، فساروا على دربه وأضافوا على ما قام به رحمة الله تعالى من مشاريع الخير ومن ضمن هذه الإضافات مركز نزار شقير لتحفيظ القرآن الكريم والذي ساهم في إنشائه والإنفاق عليه وما زال رجل البر والعطاء الحاج نزار شقير حفظه الله تعالى وبارك في عمره، وجعل ما ينفق في سبيل الله تعالى نبراساً له يوم القيامة يضىء طريقه إلى الجنة، فجزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير.
وفي الختام قدم كل من رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف والحاج نزار شقير وعقيلته والقاضي المستشار الشيخ محمد عساف ومديرة المركز الحاجة هنا عساف الشهادات على الطالبات.
كما وقُدم درع تقدير للحافظة الجامعة الحاجة ابتسام صيداني.
بعد ذلك قدم رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف درع تقدير ووفاء لرجل البر والعطاء الحاج نزار شقير.
نظمت اللجنة النسائية في المركز الإسلامي عائشة بكار برئاسة السيدة هند دمشقية نشاطاً خاصاً بالأطفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف حضره حوالي 200 طفل شاركوا مع ذويهم بمجموعة من النشاطات الخاصة بالمناسبة وإستمعوا إلى سيرة ومزايا النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجرى توزيع الهدايا والضيافة على الأطفال.
عقدت الهيئة العامة للمركز الإسلامي – عائشة بكار جلستها العادية السنوية في قاعة المبنى الجديد للمركز الإسلامي برئاسة المهندس علي نور الدين عساف وحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة.
بداية رحب الرئيس بالأعضاء ثم عرض إنجازات المركز الإسلامي للسنة المنصرمة من ندوات ومحاضرات وإحتفالات وتقديمات إجتماعية وطبية ومدرسية.
وصدقت الهيئة العامة في ختام الجلسة على الميزانية المقدمة لسنة 2014 وأبرأت ذمة الهيئة الإدارية.
تلى ذلك عرض الموازنة المقدرة لعام 2015 التي ناهزت المليار ليرة لبنانية التي أقرت بالإجماع.
ثم أختتم الإجتماع بفطور صباحي .
أقامت الدائرة النسائية في المركز الإسلامي – عائشة بكار غداء خيري عاد ريعه لدعم نشاطاتها الخيرية وذلك في قاعة Mosaic اوتيل “فينيسيا”، حضره عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندة نبيه بري، عقيلة رئيس مجلس الوزراء السيدة لمى تمام سلام، عقيلة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية السيدة يسرى عبد اللطيف دريان ، السيدة هدى فؤاد السنيورة، نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده والرئيسة القاضية ميسم نويري مدير عام وزارة العدل ، وعقيلات عدد من الوزراء والنواب والسفراء ( المغرب ، السعودية ،السودان ، العراق ومصر) ورئيسات جمعيات نسائية واجتماعية وانسانية وحشد من سيدات المجتمع .
وألقت رئيسة الدائرة النسائية في المركز الإسلامي السيدة هند دمشقية كلمة نوهت فيها بأعمال ونشاطات الدائرة النسائية ومنها مشروع نادي “شقائق النور” للمكفوفين الذي سيبدأ العمل بإنجازه قريباً جداً بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ، وأشارت إلى إفتتاح دورات مجانية تقوية ودعماً لتلامذة الصفوف الإبتدائية ، إضافة إلى ما سبق التحضير لإطلاق مشروع كفالة مسن يهدف إلى رعاية المسن الذي يعاني من مشاكل أمراض الشيخوخة.
وكذلك إطلاق مشروع إغناء أسر يقوم على درس الوضع المعيشي والإجتماعي لعائلات محتاجة والتواصل معها لتأمين إحتياجاتها الضرورية وإعداد أفرادها لمستقبل أفضل على المستوين المهني والعملي.