__construct()
بدلاً عنها. in /home4/falcoics/markazislami.org/wp-includes/functions.php on line 6114اقيم في المركز الاسلامي عائشة بكار لقاء مع الدكتور نزيه الخياط المدير العام لجمعية النهوض اللبناني للدرسات والتمكين حول الدور الوطني للوظيفة العامة ،حضره رئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف ،سعادة السفير هشام دمشقية ،الدكتور حسان حلاق ، الدكتور محمد النفي ،العميد خالد جارودي ، الحاج جميل قاطرجي ، الكابتن عماد حاسبيني ، المهندس محمد علايا,الاستاذ عدنان فرشوخ ، وجمع من المهتمين والمثقفين دار النقاش الدكتور عبد الرحمن المبشر وتمحور النقاش حول أهمية حث المواطنين على الانخراط في القطاع العام لرفد الخدمة العامة بافضل الطاقات الوطنية
بداية رأى علي نور الدين عساف أن الدكتورة الصدر “نأت بنفسها عن السياسة وتفرغت لتربية الأجيال واحتضان الأيتام، تزرع الأمل في النفوس وتحمل مشعل لبنان بلد تعايش الأديان في الوطن الواحد ناصرت المرأة، وكانت نموذجا للمرأة العاملة المتدينة والمحافظة”…
الصدر فقالت: “ما زال يحضرني ذاك القلق الذي كان يسري بيننا من الكبير الى الصغير، وكنت اتلمس طرف الخيط عبر استراقي السمع الى احاديث الكبار، وتجمع في مخيلة الطفولة عائلة مكتوب عليها أن تضحي، وبخاصة بالكبار منها، بالعلماء والمجتهدين وحاملي لواء التغيير…”.
أضافت: “الإمام الصدر ليس أخا وكفى، هوالمعمم الاكاديمي ورائد الإصلاح وهو صاحب مشروع تغييري شامل وان يكون المرء كذلك في هذا الجزء من الكوكب، يجلب على النفس جملة تبعات وعواقب”.
وعن الإمام الصدر قالت: “إنه شخصية عير عادية، فقد كان صاحب مشروع متكامل وجريء، مشروع بحجم طبيعة لبنان ورسالته الى الكون، رؤية اتسعت لكل مآسي اليوم، فاستشرفتها وحذرت منها، وعملت على تلافيها. لم تكن ثمة آذان صاغية، فاحترق لبنان في حروبه العبيثية، وها هي بلدان المنطقة تنفجر الواحد تلو الآخر…
واردفت: “خلال أقل من عقدين من نشاط (الإمام الصدر) في لبنان، كان لديه كل الاجابات: في الفقه والسياسة والأمن والاقتصاد…
واشارت الى ان “مؤسسات الامام الصدر اليوم مرموقة في بيئتها وعبر العالم، لأنها تتخصص في خدمات وتؤديها بكفاية وتمايز ليس بمقدور الآخرين الاتيان بها”.
وفي الختام قدم علي نور الدين عساف درع المركز التكريمي إلى السيدة الدكتورة رباب الصدر “وفاء لعطاءتها”.
دعا المركز الإسلامي –عائشة بكار، الى محاضرة بعنوان “المؤسسات الوقفية الاسلامية في بيروت ودورها في إستنهاض المجتمع الإسلامي” القاها الدكتور حسان حلاق ،حضرها دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري ممثلا بالدكتورعلي الجناني ، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالأستاذ عبد الفتاح خطاب ، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان ممثلاً بسعادة مدير عام الأوقاف الإسلامية الدكتور محمد انيس الأروادي، معالي الوزراء الدكتور خالد قباني، العميد حسن السبع،رئيس المحاكم الشرعية سماحة الدكتور الشيخ محمد عساف، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الدكتور فيصل سنو، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمر جلال العدوي، الأمين العام لجامعة بيروت العربية الدكتور عمر حوري، سعادة الأستاذ محمد الغامدي،مديرالعلاقات والجمعيات في سفارة المملكة العربية السعودية، سعادة اللواء إبراهيم بصبوص،أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالأستاذ جلال كبريت ،رئيس إتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت،رئيس عمدة مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية الدكتور وسيم وزان ،رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز، وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي، اعضاء المنتدى الاسلامي الوطني ، وجمع من المهتمين والمثقفين وقضاة وعلماء دين واطباء وممثلو الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية.
بداية كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارىء سعد فريجه ثم النشيد الوطني اللبناني إستهل المحاضرة الدكتور محمد النّفي رئيس اللجنة الثقافية في المركز الإسلامي رحبّ فيها بالحضور بإسم المركز الإسلامي رئيساً وأعضاء وألقى نبذة موجزة عن المحاضر الدكتور حسان حلاق.
ثم أشار المحاضر الدكتور حسان حلاق في محاضرته إلى نشؤ الوقف الإسلامي منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإهتمام البيارتة بالوقف الإسلامي منذ الفتوحات الإسلامية مروراً بجميع العهود لا سيما في العهد العثماني ، وشرح أهمية الأوقاف الإسلامية في بيروت المحروسة في نهضة المجتمع الإسلامي ونهضة المؤسسات الإسلامية وفي مقدمتها جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ووقف البر والإحسان ومؤسساته ولا سيما جامعة بيروت العربية، ووقف العلماء ، ووقف المساجد في بيروت المحروسة وفي مقدمتها أوقاف الجامع العمري الكبير وبقية المساجد البيروتية، وأوقاف الزوايا التي كانت قائمة وعددها حوالي ثلاثين زاوية بما فيها أوقاف زاوية الإمام الأوزاعي، وأوقاف الإمام الأوزاعي(رضي الله عنه) فضلاً عن أوقاف الجبانات والخستة خانات.
وأشار الدكتور حلاق أيضاً الى دور السلطات الفرنسية 1918-1941 بتفتيت الأوقاف الاسلامية وتآكلها وضياعها، ثم طالب بنشر ثقافة الوقف واعلان الاوقاف الاسلامية لتلبية جميع متطلبات المجتمع الاسلامي في بيروت المحروسة ولبنان، وانتهى المحاضر الى إقتراحات وتوصيات لحفظ وصيانة الأوقاف الاسلامية والعمل على نهضتها وتطورها ونموها.
]]>
اقيم في المركز الاسلامي عائشة بكار بتاريخ ٣ آب ٢٠١٨ لقاء مع المديرة التنفيذية للمسرح العالمي الاستاذة نهال قليلات حول تجربة المسرح التربوي الهادف تخلل اللقاء عرض لمقتطفات من اعمال المسرح ونقاش حول سبل دعم هذا الفن الهادف
استكمالا للنشاطات وورش العمل أقيم في المركز الاسلامي-عائشة بكار يوم الجمعة 10 آب 2018 لقاء مع المحامي الدكتور عبدالرحمن المبشر حول الفساد و مكافحة الفساد تجارب من حول العالم تضمن عرضاً لظاهرة الفساد عالمياً و اسباب انتشارها و آثارها و سبل مكافحتها حضرها نخبة من اصحاب الفكر و الرأي وكانت هناك مداخلة قيمة للدكتورحسان حلاق والدكتور محي الدين غنوم وجرى نقاش اشترك به جميع الحضور
بداية رحب عضو الهيئة الادارية ورئيس اللجنة الصحية للمركز الدكتور عبد الرحمن الحوت بالحضوروعرض لمحة عن انجازات المركز.
//المهندس عساف//
والقى رئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف كلمة المركز ومما
جاء فيها:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه اجمعين.
اهلا وسهلا ومرحبا بكم في الإفطار الرمضاني للمركز الإسلامي الذي إعتدنا على إقامته كل عام .
رمضان شهر الخير والبركات شهر التسامح والغفران نستقبل هذا الشهر العظيم الذي في آخر لياليه الوتر، ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر. في هذا الشهر تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتكون الفرصة مواتية لمن أسرف على نفسه بالذنوب أن يتوب.
تمر السنون وتتبدل الأيام والأزمات وككل عام نلتقي بكم ايها الاحبة والاصدقاء والداعمين لنعرض عليكم اعمال ونشاطات وتطلعات المركز الاسلامي.لاننا نعتبركم اعضاء ومساهمين بتطويرالمركز ورقيه. وأنتم باقون على عهدكم معنا،
لقد كان المركز الإسلامي وفياً لمحبيه وداعميه وأصدقائه، وسر إستمرار تلك العلاقة هي العمل الدؤوب والمصداقية والشفافية التي تميز بها المركز الإسلامي منذ نشاته.وثمرات هذه الاعمال مرئية للجميع وذلك بما يقدمه المركز من خدمات على ارض الواقع ليكون ركيزة للعمل الخيري والإجتماعي والثقافي.
المركز الاسلامي ايها السادة وكما قال عنه صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الذي هو من اركان واعمدة المركز (المركز الاسلامي صرح وطني كبير وهو رسالة محبة وتسامح والعيش المشترك الواحد في مدينة متنوعة ومتعددة هو صورة لبنان المتعدد والمتنوع ان مسيرة المركز الاسلامي في عائشة بكار هي نفسها مسيرة دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية مواقفنا وثوابتنا الاسلامية والوطنية هي مواقف واحدة ومشتركة)
ولهذا ايها السادة نعتبر ان لبنان بحاجة الى وئام واستقرار وامان فعلينا ان نرتفع الى مستوى القضية الكبرى فالمرحلة دقيقة وتتطلب من الجميع حكمة ووعي فنحن نريد مؤسسات دستورية منظمة وحكومة فاعلة وعاملة ومجلس نواب منتخب بقانون جديد عصري وعادل لا يخل بالعيش المشترك وهو مسؤولية الجميع فالوفاق الوطني صمام امان اللبنانيين في وجه المخاطر والاحداث الجسام.وهنا لا بد لنا من تحية نوجهها الى القوى الامنية كافة والتي تسعى جاهدة لفرض الاستقرار والامن في البلاد.
لقد وضع المؤسسون الأوائل للمركز الإسلامي أهدافاً واضحة بدأوا بتنفيذها منذ اللحظة الأولى ويوماً بعد يوم يثبت لدينا ان النهج الذي رسموه لنا أسلافنا هي خارطة طريق نسير عليها بكل حزم وثقة وثبات. ومن هذه الأهداف خدمة الفرد والمجتمع وتعزيز كرامته وإنسانيته .
والى جانب خدماته وتقديماته الاجتماعية للعائلات الفقيرة والمعوزة على مدار السنة وطوال هذا الشهر الفضيل وككل عام تقوم اللجنة الاجتماعية في المركز الاسلامي بتجهيز وتقديم وتوزيع 1400 وجبة صائم يوميا داخل وخارج قاعات المركزولما ضاق علينا المكان تم استخدام الحديقة المقابلة لحوالي 200 صائم والتي تم تحضير وجبات فيها بالتعاون مع جمعية البساتنةالخيرية. وايضا يعمل المركزمن خلال عياداته الصحية التي أصبحت تغطي معظم المتطلبات الطبية لأهل بيروت والمنطقة بإشراف أطباء أكفاء متخصصين كل في مجاله. ومدارسه المهنية التي اقامت دورات تعليمية لمساعدة ورعاية عدد كبير من الطلاب المتأخرين عن زملائهم في التحصيل العلمي.
اضافة لعمل اللجنة الدينية التي نشطت هذا العام وكان لها القسط الكبير من المحاضرات القيمة والتي كان لها حضورها المميز وايضا بأستمرار مركز الحاج نزار شقير لتحفيظ القرآن الكريم بتخريج الحفظة للقرآن الكريم، فقد
تخرج مؤخراً أكثر من ثلاثين طالب وطالبة حافظين وقارئين ليضافوا الى الاعداد الكبيرة التي تخرجت بفضل الله تعالى.
الى جانب تنظيم اللجنة الثقافية لمحاضرات وندوات دينية وتراثية واجتماعية ومالية واقتصادية كانت لشخصيات متخصصة ومعظكم شرفنا بحضوره لهذه الندوات والمحاضرات التي تميزت بتنوعا وملامستها لمواضيع الساعة وإيجاد التواصل الضروري بين المواطن والمسؤول للوصول الى الحلول المرجوة.
ان إعادة بناء المجتمع بقناعة المركز الاسلامي ايها السادة لا تقوم فقط بتقديم المساعدات والهبات، بل يجب أن تقوم على تثبيت بنيته الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية وذلك بإنشاء مشاريع إنتاجية مستقلة تسمح بإقامة علاقات عمل أكثر عدالة وتساهم في إستقلالية الفرد وتطوره المتكامل مع باقي أفراد المجتمع. وهذا ما عبرنا عنه من خلال معرضنا معرض الحرف اليدوية الذي احتوى على46 عارض والذي اقيم في قاعات المركز تحت إشراف اللجنة المهنية .
ويسعى دائما المركز الاسلامي إلى التعاون مع الهيئات والجمعيات والجامعات والمؤسسات وإلى إستقطاب وتفعيل قدرات الإختصاصيين في شتى المجالات، الذين لديهم القدرات والخبرات العميقة. وهذا ما دفع المركز الإسلامي ومن خلال دائرته النسائية لتقديم خدماته التدريبية والتعليمية فكان مشروع ” كبيرنا ” هذا المشروع الذي يهتم برعاية المسنين من خلال دورات مكثفة لتدريب شاباتنا وشبابنا على العناية بالمسن من قبل الأطباء المتخصصين في طب الشيخوخة والعائلة هذه الدورة التي تقام بالتعاون مع المركز الطبي في الجامعة الاميريكية في بيروت. ومن اسبوعين فقط تم تخريج الدورة الاولى حيث انطلق الخرجين والخريجات الى ميادين العمل الانساني .
كما وأننا بصدد توسعة وتحديث قاعات جديدة وخدمات ملاصقة لمسجد عائشة بكار، مجهزة بكامل الوسائل الحديثة، وسيكون لهذه القاعات مصعد خاص يخدم خمس طبقات وسندعوكم للافتتاحها قريبا باذن الله.
وفي الختام لا بد لنا من تقديم الشكرالجزيل لمؤسسة مخزومي بشخص مؤسسها المهندس فؤاد مخزومي ورئيستها السيدة مي على اللفتة الكريمة بتكريم المركز الاسلامي من بين كبرى مؤسساتنا في احتفال القرية الرمضانية بحضور ورعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فالمركز الاسلامي يتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح والصحة والعافية والتألق الدائم والاستمرار بمسيرة التقدم والازدهار.
ايها الحفل الكريم نضع بين إيديكم اليوم كراساً وهو خلاصة عن إنجازات المركز الإسلامي خلال العام المنصرم مع هدية رمضانية للكاتب محمد بن عبد الرحمن العريفي سيقدم اليكم .
شاكرا لكم حضوركم فرداً فرداً وتلبيتم لهذه الدعوة آملين أن يكون لقاؤنا القادم في ظل قانون إنتخاب جديد ومجلس نواب منتخب جديد يقوم بمهامه الأساسية وهي خدمة الوطن والمواطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير .