فشكرا لكل من حضر هذا اللقاء الجامع وكل من عمل وخطط لانجاح هذا العمل الثقافي الرائع.
عشتم وعاشت الثقافة في لبنان وعاش لبنان.
]]>
، المرجعية الإسلامية والوطنية ، أطلعت سماحته على أعمال وإنجازات المركز الإسلامي وخصوصاً ما قام به المركز من نشاط مميز خلال شهر رمضان المبارك وكذلك عرضت لسماحته المشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها وشكره على مواكبة هذه النشاطات سيما وان سماحته أحد أركان ومؤسسي المركز الاسلامي . وأيضاً تم الحديث مع سماحته في الشأن العام لمدينة بيروت وخاصة منطقة عائشة بكار لجهة الطلب إلى بلدية بيروت الإسراع بإطلاق المشاريع التنموية والبيئية لهذه المنطقة العزيزة . وأعربت لسماحته أيضأ عن تضامن المركز الاسلامي مع جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية كبرى الجمعيات التي نعتز ونفتخر بها ودعم مطلق لرئيسها الدكتور فيصل سنو ومجلس أمنائها .ونحن في المركز نثمن عالياً الجهود المبذولة من قبل سماحته للمساهمة في إنقاذ هذه المؤسسة العريقة والحرص على ديمومتها. وقد ابدى سماحته تفهماً لمطالبنا وأثنى على أعمال ونشاطات المركز الإسلامي والدعاء لنا بالتوفيق. ]]>
�استقبل الرئيس الحريري رئيس المركز الإسلامي في عائشة بكار المهندس علي نور الدين عساف الذي اوضح بعد اللقاء انه “تناول مع الرئيس الحريري أوضاعا وشؤونا عامة تخص بيروت، كما تطرق البحث الى بعض الامور المتعلقة بالمركز الاسلامي، لافتا الى ان الرئيس الحريري ابدى اهتماما بالمطالب ووعد بدراستها”.
المسلم بالتعاون مع المركز الإسلامي عائشة بكار محاضرة قدمها المؤرخ الدكتور حسان حلاق بحضور حشد من الأعضاء والأصدقاء تقدمهم: دولة رئيس مجلس الوزارء تمام سلام ممثلاً بالمستشار الدكتور سامي العجم، ودولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالمستشار عبد الفتاح خطاب، ودولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بمسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس رفيق الحريري عدنان فاكهاني، وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالقاضي المستشار الشيخ محمد عساف، ومعالي الوزير السابق حسن السبع، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلاً بالنقيب وليد المصري، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً بالمقدم عبد الرحمن عيتاني، ومدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة ،ورئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان ،وأمين عام عام تيار المستقبل أحمد الحريري ممثلاً بجلال كبريت، والرئيس المؤسس للملتقى الثقافي للحوار اللبناني العالمي البروفسور جورج طربيه، إضافة إلى نائب رئيس جمعية رواد الكشاف المسلم القاضي سعيد ميرزا ورئيس المركز الإسلامي عائشة بكار – المهندس علي نور الدين عساف .
تحدث د. حسان حلاق عن جذور مفتي بيروت المحروسة ونشأته في العهد العثماني في ظل بيئة علمية وعائلية، وأشار إلى العوامل التي أهلته عام 1909 لتولي منصب الإفتاء. فمنذ توليه المنصب رفض باستمرار اكتساب المغانم له ولأفراد عائلته ، كما رفض زيادة راتبه في العهدين العثماني والفرنسي لأن هذه الزيادة ستؤدي إلى فرض الضرائب على الشعب اللبناني ولما قام أحمد جمال باشا بإعدام الشباب اللبناني عامي 1915 – 1916 رفض إعطاء الشرعية والحق الشرعي – لقرارات الإعدام. وبعد انتهاء الحكم العثماني اجتمع في بيروت عدة مرات مع الأمير فيصل بن الشريف حسين للتنسيق حول مستقبل البلاد السورية.
وأوضح د. حلاق أن من الأمور الحساسة التي واجهت المفتي الشيخ مصطفى نجا موضوع
إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 واعلان الجمهورية اللبنانية عام 1926 ، وموضوع كيفية الحفاظ على الأوقاف الإسلامية، ومحاولات فرنسا عدم التقيد بالأعراف والتقاليد والثواب والمثل العليا ، وقد عرض عليه المندوب السامي الفرنسي استبدال لقب “مفتي بيروت” “بمفتي الجمهورية اللبنانية” غير أنه رفض ذلك وقال: ” إني عينت مفتياً لبيروت المحروسة بفرمان من خليفة المسلمين، ولا يمكن أن أستغني عن هذا الفرمان واستبدله بقرار فرنسي مهما كانت قيمة هذا القرار. إنكم تستطيعون أن تصدروا قراراً باستحداث منصب مفتي الجمهورية اللبنانية ، ولكن ليس قبل وفاتي ” .
وأشار د. حلاق في محاضرته إلى إنجازات الشيخ مصطفى نجا التربوية والتعليمية عندما
كان رئيساً لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ، وعندما كان رئيساً لدار الأيتام الإسلامية، وتطرق المحاضر إلى بعض فتاوى المفتي نجا حول الحجاب الشرعي، وشركات الضمان والموسيقى والتمثيل والرقص وتبرج المعلمات في المدارس، والقمار، ورسائله إلى المندوب السامي الفرنسي حول التعليم الديني وتسمية الشوارع والطرقات في بيروت ، وأيتام المسلمين، ووقف العلماء، ومدارس الإناث المسلمات، ورأيه في وضع الدستور اللبناني، والمطالبة بالوحدة السورية والعربية، ورفض نقل الموظفين البيارتة خارج بيروت ، ورفضه إطلاق العيارات النارية في ذكرى المولد النبوي الشريف. ونظراً لإسهاماته ومواقفه المشرفة، فقد نال المفتي الشيخ نجا عدة أوسمة عثمانية ولبنانية أهمها ” وسام التقوى والورع” .
كما أشار المحاضر إلى مؤلفاته المنشورة والمخطوطة لاسيما فتاويه المهمة في كل شأن. ومما لفت د. حلاق النظر إليه أ ن وفاة الشيخ مصطفى نجا كان فجر يوم الأحد في 31 كانون الثاني 1932 يوم )الإحصاء السكاني( ، بحيث لم يتسن له المشاركة في هذا الإحصاء.
وأخيراً تقدم د. حسان حلاق بمناسبة مرور (106) أعوام على تولي الشيخ مصطفى نجا منصب مفتي بيروت المحروسة بعدة اقتراحات منها :
الأول: أن تتقدم جمعية رواد الكشاف المسلم والمركز الإسلامي باقتراح إلى رئاسة الوزراء ووزارة الاتصالات لإصدار طابع تذكاري باسم العلامة المفتي الشيخ مصطفى نجا، وفاءً وتقديراً لدوره الرائد في العلم والوسطية والاعتدال وتعميق العيش المشترك، واعترافه بدولة لبنان الكبير منذ عام 1920.
الثاني: أن يقام في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية احتفال مركزي وفاء وتكريماً واحياء لذكرى هذا العالم الجليل، الذي هو في الوقت نفسه تكريم للعلماء في بيروت ولبنان، تشارك فيه جميع المؤسسات الإسلامية.
الثالث: إحياء تراث العلامة الشيخ مصطفى نجا بنشر فتاويه في الميادين الشرعية، والإجتماعية والإقتصادية والتربوية والإنسانية والسياسية والعسكرية، واصدار كتاب عن سيرته وفتاويه . ]]>
وتم تداول مع دولته بالشأن اللبناني العام، ولاسيما فيما يتعلق بأوضاع العاصمة والخطة الأمنية والخطة الصحية والغذائية والحياتية والتي تطال كل مواطن وصولاً الى عمل الحكومة وإنتخاب رئيس للجمهورية .
حيث أكد الوفد دعمه المطلق لمواقفه الجريئة والشجاعة وعلى طريقة ادائه لادارة آلية الحكم بكل صبر وحكمة ودراية ورؤية ثاقبة وبُعد نظر وخاصة في هذا الوقت العصيب. ]]>
وتمنى على معاليه العمل على فتح الطريق المؤدي الى المبنى الجديد للمركز الإسلامي الواقع في …شارع رضا الصلح والذي يربط بين شارعي إبن رشد والإستقلال حيث يعتبر هذا الشارع شرياناً حيوياً للمنطقة ومتنفس لتخفيف زحمة السيرعن محيط دار الفتوى .
وتم التداول معه في الشأن اللبناني العام ولاسيما فيما يتعلق بأوضاع العاصمة والخطة الأمنية وصولاً الى عمل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية .
وأكد لمعاليه على دور المركز الاسلامي عائشة بكار بتعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانين وحرص المركز على تعليم مفاهيم الإسلام الصحيح الوسطي والمعتدل البعيد كل البعد عن ما تقوم به الجهات المتطرفة من أعمال لا تمت الى الإسلام بصلة .
كما اعرب الوفد عن تأييده وتضامنه الكامل والوقوف الى جانبه واشار بالمواقف الجريئة والحكيمة التي تؤكد سياسة الاعتدال التي ينتهجها معاليه. ]]>
عقدت الهيئة العامة للمركز الإسلامي – عائشة بكار جلستها العادية السنوية في قاعة المبنى الجديد للمركز الإسلامي برئاسة المهندس علي نور الدين عساف وحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة.
بداية رحب الرئيس بالأعضاء ثم عرض إنجازات المركز الإسلامي للسنة المنصرمة من ندوات ومحاضرات وإحتفالات وتقديمات إجتماعية وطبية ومدرسية.
وصدقت الهيئة العامة في ختام الجلسة على الميزانية المقدمة لسنة 2014 وأبرأت ذمة الهيئة الإدارية.
تلى ذلك عرض الموازنة المقدرة لعام 2015 التي ناهزت المليار ليرة لبنانية التي أقرت بالإجماع.
ثم أختتم الإجتماع بفطور صباحي .
“مرتكزات الخطاب السياسي في لبنان عند المفتين والعلماء – منذ فجر ال…استقلال الى عتمة استشهاد المفتي” عنوان كتاب الشيخ الدكتور ابراهيم أنور الحوت، الذي وقعه خلال ندوة احتفالية نظمها المركز الاسلامي- عائشة بكار، في قاعة الشهيد الشيخ أحمد عساف، حضرها الى جانب رئيس المركز المهندس علي نور الدين عساف ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ الدكتور محمد أنيس أروادي، ممثل الرئيس سعد الحريري المحامي حسان الرفاعي،النائب عماد الحوت، ممثل وزير البيئة محمد المشنوق الدكتور يوسف دوغان، الوزيرين السابقين اللواء سامي الخطيب وحسن السبع، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، ، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد عدنان شعبان، ممثل أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري الحاج عدنان فاكهاني، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان، قائد جهاز أمن السفارات العميد عامر خالد، ممثل محافظ بيروت القاضي زياد شبيب مستشاره عصام قصقص ، مستشار الرئيس نبيه بري محمد خواجة، مستشار الرئيس سعد الحريري العميد محمود الجمل، ، أمين عام جمعية رواد الكشاف المسلم الأمير يوسف دندن ،رئيس جمعية الفتوة الشيخ زياد الصاحب، رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطرجي، رئيس مؤسسات المفتي الشهيد حسن خالد المهندس سعد الدين خالد، رئيس جمعية آل فارس الحاج أحمد ناجي فارس، وعدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام وأعضاء الجمعيات والروابط البيروتية والهيئات الاسلامية وعدد من المشايخ وحشد من أهالي بيروت.
]]>
عقدت الهيئة العامة للمركز الإسلامي – عائشة بكار إجتماعاً لإنتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للمركز لمدة ثلاث سنوات للأعوام (2015 ـ 2016 ـ 2017) وذلك بناءً لقرار الهيئة الإدارية وفاز بالتزكية 14 عضواً ووزعت عليهم المناصب على الشكل التالي :
المهندس علي نور الدين عساف (رئيسـاً وممثلاً تجاه الحكومة) ، السيد محمد خالد سنو (نائبــاً للرئيس) ، المحامي وليد الترك (أميناً للســر) ، السيد زهير الدبس (أميناً للمال) ، القاضي المستشار الشيخ محمد عساف (أميناً للشؤون الدينية)، السفير هشام دمشقية (أميناً للعلاقات العامة والإعلام)، الدكتور عبد الله الفحـل (مراقب مال عام)، الدكتور عبد الله العجوز(أميناً للشؤون الصحية)، الدكتور عبد الرحمن الحوت (مستشاراً)، الدكتور محمد النفي (أميناً للشؤون الثقافية)، الأستاذ احمد كنيعو(أميناً للجنة الاجتماعية)، المهندس غسان جبري (أميناً للشؤون المهنية)، المحامي حسن حمود (أميناً لشؤون المناسبات العامة)، الصيدلي نور الدين الرفاعي (أميناً لشؤون التخطيط والتنمية) .، السيد محمد خالد سنو (نائبــاً للرئيس) ، المحامي وليد الترك (أميناً للســر) ، السيد زهير الدبس (أميناً للمال) ، القاضي المستشار الشيخ محمد عساف (أميناً للشؤون الدينية)، السفير هشام دمشقية (أميناً للعلاقات العامة والإعلام)، الدكتور عبد الله الفحـل (مراقب مال عام)، الدكتور عبد الله العجوز(أميناً للشؤون الصحية)، الدكتور عبد الرحمن الحوت (مستشاراً)، الدكتور محمد النفي (أميناً للشؤون الثقافية)، الأستاذ احمد كنيعو(أميناً للجنة الاجتماعية)، المهندس غسان جبري (أميناً للشؤون المهنية)، المحامي حسن حمود (أميناً لشؤون المناسبات العامة)، الصيدلي نور الدين الرفاعي (أميناً لشؤون التخطيط والتنمية) .
احيا المركز الاسلامي- عائشة بكار ذكرى حلول رأس السنة الهجرية، فأقام احتفالآ دينيا في مسجد عائشة بكار، حضره عدد من العلماء، يتقدمهم المفتي الشيخ الدكتور أسامة الرفاعي، ورؤساء وأعضاء وممثلو الجمعيات والهيئات والروابط الاسلامية والأهلية والاجتماعية البيروتية وحشد من أبناء بيروت، واحياه المنشد الدمشقي سامر فليس وفرقته للمدائح النبوية الشريفة. بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم للشيخ الدكتور محمد البيلي، ثم تقديم لعريف الحفل امام المسجد الشيخ محمود شرف. المفتي الرفاعي: والقى كلمة المناسبة المفتي الرفاعي، حيث شرح فيها معاني الهجرة النبوية الشريفة، ودعا الى المزيد من الوحدة بين المسلمين، والوحدة الوطنية، والتحلي بأخلاق الرسول الكريم، وصفاته السمحة، والابتعاد عن الكره والحقد والضغينة، والالتزام بالشرع الاسلامي الصحيح، وبالسنة النبوية الشريفة(…).
]]>