__construct()
بدلاً عنها. in /home4/falcoics/markazislami.org/wp-includes/functions.php on line 6114//الدكتور الأروادي//
ثم ألقى الدكتور أروادي محاضرته وأبرز ما جاء فيها :
أنه لا شيء يتقدم على نصوص القرآن الكريم وان العقل خادم للشرع ،وتكلم عن الإكتشاف العظيم الذي حصل في عصرنا هذا، والذي شبهه العلماء بإكتشاف القنبلة الذرية، وهي الخريطة الوراثية للإنسان التي إكتشفها الأطباء، وأصبحت بين أيدي العلماء في العالم المتقدم ، وقدم بعض الآيات الإعجازية من القرآن الكريم منها قوله تعالى : “ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى” فالإنسان ليس بخالق فإنه لا يستطيع أن يخلق حمضاً نووياً .
يقول تعالى : ” يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث، ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنّى تصرفون “.
وقال أن تحديد جنس الجنين يعتمد على تركيبة صبغياته الوراثية، بحيث تحتوي كل خلية جنسية فيه على 23 زوجاً من الكروموزومات وهي الصفات الوراثية، يشترك الرجل والمرأة في 22 زوجاً ويختلفان في زوج واحد فنجده في الرجل xy أما في المرأة فهو xx . وتتميز بويضات المرأة باحتوائها دائما على الصبغة x فقط ، بعكس الرجل فإن نصف الحيوانات المنوية تحتوي عنده على الصبغةx ، والنصف الاخر على الصبغة y وفي حالة التقاء البويضة x بالحيوان المنوي x، كان الجنين أنثى ، أما إذا التقت بالحيوان المنوي y كان الجنين ذكرا . وهنا يتحد الشريط الوراثي الذي يحمله كل من الحيوان المنوي والبويضة ، ويشكلان شريطا واحدا فقط ، ويكون بذلك جينوم الجنين القادم وترسم خريطته الوراثية .
وقال أن البشر يتنوعون ويختلفون بحيث يصبح كل فرد منهم مميزاً عن الاخرين حتى لو إرتبط بهم رباط النسب ولحمة الدم، فالأصل واحد والناس لآدم وآدم من تراب . وأكد ان إرادة الله ومشيئته فوق العمل بالأسباب وقال إن الإنسان كان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم أصبح بعد ذلك قطعة من دم غليظ متجمد يشبه العلقة، فخلقه الله بقدرته في أجمل صورة، وسوى صورته واتقنها في أحسن تقويم فجعل من هذا الإنسان صنفين ذكراً وأنثى بقدرته تعالى فسبحان الله القادر على كل شيء والمدبر لكل شيء والمالك لكل شيء.