تخرج طالبات مركز الحاج نزار شقير لتعليم القرآن الكريم وعلومه
التابع للمركز الإسلامي ـ عائشة بكار
أقام المركز الإسلامي ـ عائشة بكار (مركز الحاج نزار شقير لتعليم القرآن الكريم وعلومه) حفل تخرجه الخامس لتكريم طالباته في حفظ وتلاوة وجمع قراءات القرآن الكريم حضرها سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاُ بفضيلة الشيخ محمود عكاوي شيخ قراء بيروت ، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالأستاذ عبد الفتاح خطاب، سماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا القاضي الشيخ محمد عساف، الحاج نزار شقير وعقيلته السيدة سهام شقير، أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالأستاذ مروان زنهور، سماحة العلامة علي الأمين ممثلاً بالسيد حسن الأمين ، الأمير يوسف دندن، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف العميد عبد الحميد درويش وعدد من أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وأعضاء الهيئتين الإدارية والعامة لجمعية المركز الإسلامي وحشد من أهالي الخريجات.
بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم للشيخ زكريا طرابلسي ، بعد ذلك رحبت عريفة الإحتفال الآنسة فاطمة الحسن بالحضور وأضاءت على إنجازات المركز في مجال تحفيظ وتعليم القرآن الكريم وعلومه لطالبي العلم ، كما وإن تقدم الطالبات في هذا المجال أتاح لهن جمع القراءات ونيل الإجازات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وقد بلغ عدد خريجي مركز القرآن الكريم ما يناهز المائة وخمسون طالب وطالبة خلال السنوات الخمس الماضية.
ثم عرض فيلم عن نشاطات وانجازات المركز الاسلامي عن العام المنصرم.
بعد ذلك ألقى رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف كلمة جاء فيها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، أهلاً وسهلا بكم في رحاب المركز الاسلامي – الذي يطل عليكم دائماً من خلال نشاطاته الثقافية والدينية والخيرية . وها هو اليوم يزف اليكم كوكبة جديدة من خريجات مركز الحاج نزار شقير لتحفيظ القران الكريم وعلومه التابع للمركز الاسلامي ممن تحلين بالصبر والشجاعة.
انهن ممن تعلمن من القرآن الكريم الأخلاق العظيمة الراقية.
انهن تاليات وجامعات وحافظات للقران من بلدان عدة من لبنان والبلدان العربية وحتى من الفليبين . فاستحققن بجدارة ان ينلن شهادة بما حفظنه وجمعنه وتعلمنه من حسن تلاوة للقران الكريم .
هذا القران الذي يعلم حسن الخلق. كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها في حديث صحيح عندما تكلمت عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ” كان خلقه القران” . فقد التزم صلى الله عليه وسلم بأحكام القرآن وحدوده حتى تجسد في شخصه العظيم فأصبح قرآناً يمشي بين الناس
فهنيئاً لكن ايتها الخريجات بتعلم القرآن العظيم . فتعلم القرآن ينور القلوب ويصقل العقول ويشكل حصناً للفرد والمجتمع ووقاية من الجهل والتطرف والغلو في الدين .
فباسمي وباسم أعضاء الهيئة الادارية والعامة نبارك لكن جميعاً هذا الانجاز العظيم من حفظ وجمع وتلاوة للقران الكريم.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر. وكيف لا ونحن نجد اناسا لا ينفكون عن فعل الخير ولا يفترون عن بذل العطاءات في سبيل نشر هذا الدين انهم ايقنوا ان الايمان
ما وقر في الصدر وصدقه العمل فاسمحوا لي ان اتوجه باسمكم بأسمى آيات الشكر لمؤسس مركز تحفيظ وتلاوة القران الكريم وعلومه الحاج نزار شقير على مواكبته ورعايته ودعمه المستمر لهذا المركز .
والشكر أيضاً لكل من ساهم وعلم وعمل في تعليم هذه الكوكبة من الخريجات ولكل من حضر هذا الاحتفال فرداً فرداً .
كما أتوجه بوافر من الشكر وفيض من التقدير لمن بذلت من وقتها وجهدها في إدارة هذا المركز وفي سبيل ظهور هذا الحفل بما يتناسق مع رقي بناتنا الخريجات وهي الحاجة الفاضلة هنا الشيخ محمد عساف .
فانه يسرني أن أقدم لها درع المركز الإسلامي عربون وفاء وتقدير لخدماتها وتضحياتها.
وفي الختام قدم كل ممثل سماحة مفتي الجمهورية، ورئيس المحاكم الشرعية السنية ، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف، والحاج نزار شقير ومديرة المركز الحاجة هنا عساف الشهادات والجوائز على الطالبات.