الرئيسية / اللجنة الاجتماعية / ذكريات بيروت الأصالة “مقهى الحاج داود”

ذكريات بيروت الأصالة “مقهى الحاج داود”

لمركز الإسلامي – عائشة بكار
إستضاف الكاتب الأستاذ عبد الفتاح خطاب
في لقاء بعنوان ذكريات بيروت الأصالة “مقهى الحاج داود”

دعا المركز الإسلامي –عائشة بكار، إلى لقاء بعنوان ذكريات بيروت الأصالة “مقهى الحاج داود ” وذلك للحفاظ على التراث والذاكرة البيروتية ، مع الكاتب الأستاذ عبد الفتاح خطاب والتقديم لمؤرخ بيروت المحامي عبد اللطيف فاخوري ، حضره دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلاً بسعادة النائب الدكتور عمّار حوري، دولة الرئيس حسين الحسيني، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالسيد زياد ميقاتي ، دولة الرئيس تمام سلام ممثلاً بالأستاذ هشام جارودي،الوزراء السابقون عادل حمية، حسن السبع ، ووليد الداعوق ،العميد الركن المتقاعد محمد فرشوخ، أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالسيد عدنان فاكهاني، رئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام ، رئيس اتحاد العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان، نقيب المحررين الياس عون، أمين عام رواد الكشاف المسلم الأمير يوسف دندن، المؤرخ الدكتور حسان حلاق، الدكتور وسيم وزان. الدكتور بلال حمد، الدكتور خلدون الشريف ، الدكتور وجيه فانوس، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز،وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي،رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت استاذ صائب مطرجي. المستشار القاضي سعيد ميرزا.رئيس واعضاء المنتدى الاسلامي الوطني ، وجمع غفير من المهتمين والمثقفين وقضاة وعلماء دين واطباءوممثلو الجمعيات والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية والتربوية والنقابية ومخاتير بيروت والروابط الأهلية البيروتية.
بداية كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم للدكتور الشيخ محمد البيلي ثم النشيد الوطني اللبناني.
//رئيس المركز الإسلامي//
إستهل اللقاء رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف مرحباً بالحضور ومما جاء في كلمته : “أهلاً وسهلاً بكم في رحاب المركزالإسلامي فباسمي وباسم الأخوة اعضاء المركز الإسلامي يسعدنا أن نرحب بكم ضيوفاً كراماً اعزاء وليت الوقت يتسع للترحيب بذكر أسماء الحضور فرداً فرداً فكل واحد منكم له مكانة خاصة ومميزة في هذا المركز الذي كان ولا يزال منارة للعمل الإجتماعي والخيري والثقافي والذي يعمل دائماً على تعميم ونشر الخير في مجتمعنا الذي واكبتم نشاطاته المتعددة والمتميزة الساعية الى التأثير في الحقل الانساني والوطني والاجتماعي والطبيوالفكري والثقافي على المستوى اللبناني عموما وعلى المستوى الاسلامي خصوصا.فتراه تارة يعالج امورا طبية ويقيم المحاضرات للتوعية وحملات الفحص المجانية.وتارة يساهم بامور البيئة ويعقد الندوات لاجلهاويلقي الضوء ايضا على مواضيع الساعة. ويهتم باهتمام خاص بالامور الدينية ويعقد الحلقات واللقاءات لنشر تعاليم الدين الصحيح المعتدل، ولدينا بأذن الله في 4 اذار تخريج كوكبة من حفظة ومرتلي كتاب الله تعالىوايضا الجانب التعليمي فلدينا اليوم (دورة كبيرنا) هذه الدورة التي تقام بالتعاون مع المركز الطبي في الجامعة الاميريكية لتدريب شاباتنا وشبابنا على رعاية المسنين.
واليوم ايها السادة لقاؤنا مع التراث مع ذكريات بيروت الاصالة مع الكاتب والصديق العزيز الاستاذ عبد الفتاح خطاب ليحدثنا عن موضوع ثقافي تراثي ووطني يحدثنا عن مقهى الحاج داوود واقول موجزاً ويسمح لي صديقي العميد محمد فرشوخ ان استخدم عبارته( الامر ابعد من قصة مقهى انه ينبيء عن حقبة من تاريخ بيروت تضج بالحياة والمحبة والحيوية والرجولة.
واترك لمؤرخنا الاستاذ المحامي الصديق عبد اللطيف فاخوري الذي ارحب به ضيفا عزيزا ليسهب عن موضوع المحاضرة وعن تقديم محاضرنا فهما علمين من أعلام الأدب والفكر والتراث الأستاذ عبد الفتاح خطاب والمحامي الأستاذ عبد اللطيف الفاخوري.
منبر المركز الأسلامي يتشرف بكمافاهلا وسهلا بكم ” .
//المحامي عبد اللطيف فاخوري//
ثم عرض المؤرخ المحامي عبد اللطيف فاخوري نبذة عن المحاضر ، ثمّ استعرض مقاهي بيروت، ومنها مقهى الحاج داود، واعتبر ان هذه المقاهي تختزن جزءا من ذاكرة المكان والتراث، وضياعها كمن فقد جزء من تاريخه.
وقال ان الإنسان يحيا بذكرياته فإذا اندرست الأمكنة التي نشأ فيها وقضى أيام بؤسه وأيام نعيمه، أحسّ كأنما يمضي جزءا منه لعله أعز أجزائه عنده وأكرمها لديه.
وأضاف: إذا كانت ضرورات إعادة الاعمار قد قضت على ما بقي من آثار فلا أقل من الحنين الى صدى السنين.
//الكاتب عبد الفتاح خطاب//
ثم بدأ الكاتب عبد الفتاح خطاب اللقاء بتوجيه الشكر إلى المركز الاسلامي – عائشة بكار رئيساً وأعضاء على الإستضافة، ورحّب بالكوكبة الكريمة من الحضور، وشكر كل من ساهم بمعلومة أو صورة أو اقتراح فجعل اللقاء عن «مقهى الحاج داود» مُمكناً، داعياً إلى تشكيل لجنة مُختصّة مهمتها جمع ما تبقى من التراث البيروتي وعرضه في متحف مُتخصص، يفتح أبوابه للزوار وللباحثين والدارسين، ووديعة للأجيال القادمة.
بعدها ذكر سيرة الحاج داود، واستعرض أسباب وكيفية إنشاء المقهى في البحر، ووصف المكان وعدّد الأصناف التي كان يُقدّمها وسيرة بعض العاملين فيه، وتاريخه على مرّ الزمن حتى أصبح اسمه مرادفاً لتعبير «أيقونة الشاطئ».
ثم استعرض بعضاً من أسماء المثقفين والشعراء والصحافيين والسياسيّين والنقابيين والشخصيّات وغيرهم ممن ارتاده، مُلقياً الضوء على عدد من المناسبات والأحداث الهامة أو الطريفة التي جرت في المقهى، كما تطرق إلى معلومات يُكشف عنها النقاب لأول مرّة.
وختم بالقول: «رحم الله الحاج داود خطاب (جدّ والدي) … كان ومقهاه رمزاً من رموز بيروت الجميلة الأصيلة»، مُبدياً حنينه إلى بيروت التي عرفها وعاشها وعشقها.
وتخلل اللقاء عرض للصور القديمة ضمّ أكثر من ستين صورة ووثيقة، كما عُرض فيلمين تسجيليين وثائقيين من توليف المخرج المصوّر حسن نعماني.

Markaz Daoud-1 Markaz Daoud-3 Markaz Daoud-4 Markaz Daoud-5 Markaz Daoud-2

عن admin

شاهد أيضاً

لقاء مع المديرة التنفيذية للمسرح العالمي الاستاذة نهال قليلات

اقيم في المركز الاسلامي عائشة بكار بتاريخ ٣ آب ٢٠١٨ لقاء مع المديرة التنفيذية للمسرح ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *