نظم “المركز الإسلامي – عائشة بكار”، محاضرة بعنوان “العمل الإنساني ودوره الوطني – تجربة حياة” القتها الدكتورة رباب الصدر، حضرتها ممثلة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري النائب رولا الطبش، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان رئيس المحاكم الشرعية السنية الدكتور الشيخ محمد عساف، ممثل شيخ عقل الطائفة الدرزية نعيم حسن الشيخ نزيه صعب،النائب فؤاد مخزومي، النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، الوزراء السابقون أدمون رزق، خالد قباني، حسن السبع وبشارة مرهج، نقيب المحررين الياس عون، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية فيصل سنو، المدير العام لقوى الأمن الداخلي ممثلا بالعقيد خالد الطقش، رئيس اتحاد العائلات البيروتية محمد عفيف يموت، رئيس المركز الاسلامي علي نور الدين عساف واعضاء المركز، رئيسة الدائرة النسائية في المركز الاسلامي وأعضاء الدائرة، رؤساء الجمعيات الاجتماعية والخيرية والثقافية والنسائية، وجمع من الاقتصاديين والمهتمين والمثقفين.
بداية رأى علي نور الدين عساف أن الدكتورة الصدر “نأت بنفسها عن السياسة وتفرغت لتربية الأجيال واحتضان الأيتام، تزرع الأمل في النفوس وتحمل مشعل لبنان بلد تعايش الأديان في الوطن الواحد ناصرت المرأة، وكانت نموذجا للمرأة العاملة المتدينة والمحافظة”…
الصدر فقالت: “ما زال يحضرني ذاك القلق الذي كان يسري بيننا من الكبير الى الصغير، وكنت اتلمس طرف الخيط عبر استراقي السمع الى احاديث الكبار، وتجمع في مخيلة الطفولة عائلة مكتوب عليها أن تضحي، وبخاصة بالكبار منها، بالعلماء والمجتهدين وحاملي لواء التغيير…”.
أضافت: “الإمام الصدر ليس أخا وكفى، هوالمعمم الاكاديمي ورائد الإصلاح وهو صاحب مشروع تغييري شامل وان يكون المرء كذلك في هذا الجزء من الكوكب، يجلب على النفس جملة تبعات وعواقب”.
وعن الإمام الصدر قالت: “إنه شخصية عير عادية، فقد كان صاحب مشروع متكامل وجريء، مشروع بحجم طبيعة لبنان ورسالته الى الكون، رؤية اتسعت لكل مآسي اليوم، فاستشرفتها وحذرت منها، وعملت على تلافيها. لم تكن ثمة آذان صاغية، فاحترق لبنان في حروبه العبيثية، وها هي بلدان المنطقة تنفجر الواحد تلو الآخر…
واردفت: “خلال أقل من عقدين من نشاط (الإمام الصدر) في لبنان، كان لديه كل الاجابات: في الفقه والسياسة والأمن والاقتصاد…
واشارت الى ان “مؤسسات الامام الصدر اليوم مرموقة في بيئتها وعبر العالم، لأنها تتخصص في خدمات وتؤديها بكفاية وتمايز ليس بمقدور الآخرين الاتيان بها”.
وفي الختام قدم علي نور الدين عساف درع المركز التكريمي إلى السيدة الدكتورة رباب الصدر “وفاء لعطاءتها”.