المركز الاسلامي – عائشة بكار ٤٠ سنة في خدمة المجتمع
مقالات مشابهة
أقام المركز الإسلامي ـ عائشة بكار (مركز الحاج نزار شقير لتعليم القرآن الكريم وعلومه) حفل تخرجه الرابع لتكريم طلابه في حفظ وتلاوة وجمع قراءات القرآن الكريم حضرها إلى جانب رئيس المركز المهندس علي نور الدين عساف كل من : سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاُ بفضيلة القاضي المستشار الشيخ محمد عساف، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالأستاذ عبد الفتاح خطاب، أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالسيد عدنان فاكهاني، الحاج نزار شقير وعقيلته السيدة سهام شقير، شيخ قراء بيروت الشيخ محمود عكاوي، مدير عام جريدة اللواء الأستاذ صلاح سلام والسيدة عقيلته،عميد العمل الخيري الاستاذ محمد بركات وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة لجمعية المركز الإسلامي وحشد من أهالي الخريجات.
بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم للشيخ الدكتور محمد البيلي، بعد ذلك رحبت عريفة الإحتفال الدكتورة ندى مرعشلي بالحضور وأضاءت على إنجازات المركز في مجال تحفيظ وتعليم القرآن الكريم وعلومه لطالبي العلم ، كما وإن تقدم الطالبات في هذا المجال أتاح لهن جمع القراءات ونيل الإجازات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وقد بلغ عدد خريجي مركز القرآن الكريم ما يناهز المائة طالب وطالبة خلال السنوات الأربع الماضية.
بعد ذلك ألقى فضيلة القاضي المستشار الشيخ محمد عساف كلمة جاء فيها: نخرِّجُ اليوم نجوماً زاهراتً يشع نور القرآن في أرجاء صدورهنَّ الطاهرة العامرة بحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته، فمنهن من حفظن القرآن الكريم، ومنهن من تعلمن حسن تلاوته، ومنهن من جمعت القراءات، فاستحققن بجدارة أن ينلن شهادة بما حفظوه من القرآن أو جمعوه من قراءات أو تعلموه من حسن تلاوة.
فالقرآن الكريم أيها الأخوة فيه ما فيه من العبر والحكم والمثال التي يتغذى بها العقل، والقرآن الكريم فيه الخيرُ الكثير على من تعلمَّه وعلَّمه ، روى البخاري عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
فالخيرية هنا مخصوصة بمن تعلم القرآن وعلمه، لأن من يعلم القرآن لا بد له من أن يتعلمه أولاً قبل أن يُعلم غيره، فكل من يعلم القرآن كان طالباً للعلم له، لذا يدخل في هذا الحديث كل من الأساتذة في معهدنا هذا والطالبات الاتي يتخرجن منه اليوم.
أخواني أخواتي: لقد دأب المركز الإسلامي دائماً على حب فعل الخير والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالطاعات منذ نشأته على يد الشهيد فضيلة الشيخ أحمد عساف الذي أعطى جلَّ وقته لخدمة الإسلام والمسلمين، فكان أن أنشأ هذا المركز الإسلامي ليُعنى بالمسلمين من الناحية الدينية والثقافية والإجتماعية، وأتى من بعده كوكبة من أخوانه الفضلاء، فساروا على دربه وأضافوا على ما قام به رحمة الله تعالى من مشاريع الخير ومن ضمن هذه الإضافات مركز نزار شقير لتحفيظ القرآن الكريم والذي ساهم في إنشائه والإنفاق عليه وما زال رجل البر والعطاء الحاج نزار شقير حفظه الله تعالى وبارك في عمره، وجعل ما ينفق في سبيل الله تعالى نبراساً له يوم القيامة يضىء طريقه إلى الجنة، فجزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير.
وفي الختام قدم كل من رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف والحاج نزار شقير وعقيلته والقاضي المستشار الشيخ محمد عساف ومديرة المركز الحاجة هنا عساف الشهادات على الطالبات.
كما وقُدم درع تقدير للحافظة الجامعة الحاجة ابتسام صيداني.
بعد ذلك قدم رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف درع تقدير ووفاء لرجل البر والعطاء الحاج نزار شقير.
