المركز الاسلامي – عائشة بكار ٤٠ سنة في خدمة المجتمع
مقالات مشابهة
المركز الإسلامي – عائشة بكار إستضاف العميد الركن المتقاعد الدكتور محمد فرشوخ
في محاضرة بعنوان:” إعجاز القرآن والسُنّة في الإخبار عما سيأتي من أحداث”
نظم المركز الإسلامي – عائشة بكار محاضرة بعنوان “إعجاز القرأن والسُنّة في الإخبار عما سيأتي من أحداث” ألقاها العميد الركن المتقاعد الدكتور محمد فرشوخ رئيس منتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسُنّة في لبنان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة AUL حضرها ، دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ممثلاً بالمهندس بشير عيتاني، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالأستاذ عبد الفتاح خطاب، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالقاضي المستشار الشيخ محمد عساف ، سعادة الأمين العام لتيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالحاج عدنان فاكهاني ، الوزير خالد قباني ، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلاً بالعميد عامر خالد,رئيس اتحاد العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان, رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز ، مدير المراسم في الجيش العميد خالد جارودي ، أمين عام رواد الكشاف المسلم الأمير يوسف دندن، الأستاذ محمد بركات عميد العمل الخيري في الوطن العربي، وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي وقضاة وعلماء دين وممثلو الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية وحشد من المهتمين.
بداية كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم للدكتور الشيخ محمد البيلي ثم النشيد الوطني اللبناني ، استهل المحاضرة رئيس اللجنة الثقافية في المركز الدكتور محمد النفي بكلمة ومما جاء فيها : ” إعجازُ القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويةِ الشريفة، علمٌ من علوم القرآن والسنة، يتميز بأنه مستمرٌ ومتطورٌ بمرور الزمن، فكلما ظهرت علومٌ واكتشافات حديثة ، ظهر من القرآن والسنة ما يبهر العقول ، فقد تحدث الكتابُ الكريم والنبيُّ العظيم عن أمورٍ لم تظهر لنا حقيقتُها إلا بعد قرونٍ وقرون ! كيف وقد توقف الوحيُ بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولا تزال علومُ القرآنِ والسنة تشكّل نبعاً فياضاً من العلوم ومن الأخبار.
أما المحاضر، فأعرفه وتعرفونه، هو إبن بيروت المحروسة، وابن محلّة عائشة بكار الطيبة المباركة.
متفوّقٌ في مسيرته العسكرية ، متميّزٌ في مهامه الأمنية ، محبوب من الأغلبية ، يتمتع بعلاقات اجتماعية عريضة ، خدوم غيور متواضع ، لبق ، حلو المعشر وحلو الحديث. عميق التجربة.
لا ييأس ولا يهدأ. تمكَّن رغم مهامه الصعبة من تحصيل شهادات الليسانس والماجستير والدكتوراة وبجدارة.
مؤرخ وأستاذ جامعي ومربي وداعية ، له عدة كتب تاريخية وتربوية ودينية، وله برنامج عن الإعجاز في إذاعة القرآن الكريم، الجلوس إليه متعة، وحديثه لا يخلو من الحكمة، والابتسامة لا تفارق وجهه والنكتة تحضره بلا تكلف”…
//العميد الركن محمد فرشوخ//
ثم ألقى العميد الركن محمد فرشوخ محاضرته وكانت بدايتها شرح عن كيفة أطلاع الله سبحانه وتعالى نبيّه على الغيب بأسانيد من القرآن والحديث، ثم عرض لسلسلة من الأحداث أعقبت انقطاع الوحي بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم. كانت قد ذكرت إما في القرآن الكريم أو في الحديث الشريف، وكيف تحققت ولا يزال بعضها يتحقق إلى يومنا هذا، ومنها اكتشاف سد ذي القرنين، ثم فتح القسطنطينية ثم اكتشاف جثة فرعون الذي طارد النبي موسى وقومه وكذلك موقع سفينة نوح على جبل الجودي، ثم كشف سر بعض حجارة الأهرام الطينية المحماة على النار، ثم اكتشاف منازل عاد قوم هود في حضرموت، ثم اختراق الفضاءبالأطباق الدافعة وتعرض المركبات الفضائية للشهب النارية وللنحاس، وإعجاز انفجار النجوم كالوردة الحمراء كما جاء في سورة الرحمن، وإلى مصير بني إسرائيل سابقاً ولاحقاً، وإلى إعجاز تحصنهم في القرى المحصنة ووراء الجدر. كما ذكر القرآن الكريم وأحداث لاحقة منها البحث عن الذهب في نهر الفرات وإعجاز التنصت والتجسس على الغير، وتحقق بعض أشراط الساعة، وفتنة الغناء التي جاء الخبر عنها في الحديث الشريف.
ختم العميد الدكتور محاضرته بان ما تحقق ما جاء على سبيل إعلام الناس فقط بل ليوقنوا ان كلام الله ورسوله حق وان الغاية هي الإيمان والإذعان وصولاً إلى الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة. وأعقبت المحاضرة أسئلة من الحاضرين أجاب عنها الدكتور فرشوخ.
