المركز الاسلامي – عائشة بكار ٤٠ سنة في خدمة المجتمع
مقالات مشابهة
أحيا “المركز الإسلامي ـ عائشة بكار” ، ذكرى المولد النبوي الشريف، فأقام إحتفالاً حاشداً في مسجد عائشة بكار، تخلله أمسية إنشادية من وحي المناسبة قدمتها فرقة “الأنصار” بقيادة المنشد سعد فريجة ، حضرها سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بسماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا الدكتورالقاضي الشيخ محمدعساف، أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثلاً بالقاضي مروان زنهور، أمين عام رواد الكشاف المسلم الأمير يوسف دندن ، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز، اعضاء المنتدى الاسلامي الوطني، وعدد كبير من أهالي بيروت وفعالياتها الشعبية والإجتماعية والدينية.
بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم ، فكلمة التقديم لعريف الحفل إمام مسجد عائشة بكار الشيخ عبد الهادي الخطيب.
والقى فضيلة الدكتور الشيخ وفيق حجازي كلمة المناسبة ومما جاء فيها:
إن ولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي شهادة ميلاد الأمة العربية، كرامة الأمة الإسلامية من كرامة نبيّها، المكرم من قبل الله قبلها وبعدها ، بها وبدونها، كرمه ذكره بإسمه، وذكره بوصفه، وذكره بخلقه، وذكره برحمته، وذكره في الأولين وذكره في الآخرين، ذكره بالمنزلة العليا، وذكره في كتب السالفين، هو الذي عظمه ربه قبل أن يعظمه الخلق، قارن أسمه بإسمه، جعل محبته من محبتِه، وطاعته من طاعتِه، ولا تصح الشهادة إلا بذكره مع ذكر ربه، وجعله يصلى عليه بكل آذان كما في كل صلاة.
الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف رسالة للدنيا كلها اننا بغير شرع محمد لن نقتضي، وإننا على خطى محمد صلى الله عليه وسلم لن نحيد بهكذا فِهم تقود الأمة أمةً لها قيادة وريادة وسيادة برسول الله بشخصه وبرسول الله بشرفه، عقيدة راسخة، وهمة عاليه، وثبات لا يتزحزح اذ ترك الأمة العربية مدينة له وجعل لها مكانة تحت الشمس في تاريخ البشر، هذا رسول الله، هذا المصطفى، مهما تكلم المتكلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يعطوا رسول الله قدره ويكفي رسول الله فخراً ان قدره عند الله عظيم وان صك البراءه يوم القيامة من النار لا يكون إلا من رسول الله بالإيمان به، يكفي أن إسم محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب على باب الجنة، لا إله إلا الله محمد رسول الله .
