المركز الاسلامي – عائشة بكار ٤٠ سنة في خدمة المجتمع
مقالات مشابهة
نظم المركز الإسلامي – عائشة بكار محاضرة بعنوان ” المرأة اللبنانية في مراكز القرار العليا وتأثيرها في المجتمع” ألقتها الرئيسة القاضية السيدة ميسم نويري المديرة العامة لوزاة العدل حضرها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالسيدة هند عجوز، الوزير اللواء أشرف ريفي ممثلاً بالأستاذ خالد علوان، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً بالمقدم عماد دمشقية، الوزراء السابقون: أدمون رزق، خالد قباني والياس حنا، النائب السابق محمد الأمين عيتاني، السيدة نجوى رمضان، الأمير يوسف دندن، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي وقضاة وعلماء دين وأعضاء من المجلس البلدي الحالي والسابق ورؤساء مؤسسات ومخاتير وممثلو الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية وحشد من المهتمين.
بداية كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم للدكتور الشيخ محمد البيلي ثم النشيد الوطني اللبناني، بعد ذلك ألقت رئيسة الدائرة النسائية السيدة هند دمشقية كلمة نوهت فيها بأعمال ونشاطات المركز الإسلامي .
بعد ذلك قدم عضو الهيئة العامة في المركز الإسلامي الدكتور وجيه فانوس لمحة موجزة عن مشاركة المرأة في القطاع العام وقدم نبذة عن المُحاضرة القاضية السيدة ميسم نويري وعن سيرتها الذاتية .
//الرئيسة نويري//
ثم ألقت القاضية ميسم نويري كلمتها التي تحدث فيها عن وزارة العدل بشكل عام ومهامها وصلاحياتها ، وكيف أن وزارة العدل تنظم شؤون القضاة، وتسهر على حُسن تطبيق القوانين والأنظمة المتعلقة بالقضاء.
وذكرت أن من مهام وزارة العدل إعداد مشروع القوانين ، وإبداء الرأي في المسائل المطروحة عليها، وتنظم شؤون السجناء والمنحرفين، والعناية بشؤون كُتاب العدل والخبراء ووكلاء التفليسة …
وتضم وزارة العدل أيضاً مصلحة الديوان، مديرية السجون، مصلحة إصلاح الأحداث المنحرفة، ومصلحة الطب الشرعي…
ومن الهيئات المهمة في وزارة العدل: هيئة التشريع والإستشارات ومهمتها إعداد مشاريع القوانين والمراسيم والقرارات التنظيمية وجميع المعاهدات للإتفاقات الدولية…
ثم أعطت المحاضرة لمحة عامة عن المديرية العامة للعدل وأنها تشرف على كل الهيئات المؤلفة منها الوزارات، التشريع والإستشارات، هيئة القضايا وما إلى ذلك.
وفي الختام أجابت الرئيسة نويري على العديد من أسئلة الحضور وإستفساراتهم .
